أتعرف...منذ أن شاهدت إحدى الصور التي إلتقطتها لي ...
أيقنت أنك متيم بي...
لم أرى لنفسي أية صورة أجمل من تلك الصور التي تلتقتها لي وكأنك ترسمني ، تكون ملامحي من جديد ...
كنت أعتقد أنك لا تراني و لكن أنا التى لم أراك
صمتك المستمر في حضوري ...النظراتك المشاحه كليا عني ... كل هذه الأشياء إعتقدت أنك تمقتني
لم أكن أعلم أنها لأنك تمقت صمتك وجهلي بحبك لي...
ولكني عندما نادتني صديقتي بفرح لتريني إحدى الصور التي إلتقطها لي ،
فتحت عيناي
كأنني تعلمت أن أرى من جديد ، أن أفهم نظراتك ، تجاهلك !!
العين دائما تفضح الحب،
ولكن معك أنت صورك فضحت حبك لي ، كشفت لي عن أسرار تجاهلك وبعدك عني.
ربما لأنك لم تكن تعلم أنني أيضا متيمه بك، أحاول يائسة أن أتقرب منك ،
نعم إنني كنت أيضاً متيمه بك ...
كنت أكتبها دائما في أوراق بيضاء وأطويها ثم أرميها ... آملةً أن تأخذها الرياح وتصل إليك وحدك
ولكن كانت تنتهي تحت الأقدام...
كلٌ منا يحب على طريقته ...!!
أنتظرك الآن في المقهى ... أكتب كل مشاعري إتجاهك ... سأسلمك هذه الورقه بعد أن أطويها
رداً على صوري التي هديتهالي مكتوباً عليها "بحبك".
فأنا سئمت الإنتظار.