Monday, December 20, 2010

أشياءٌ أُخرى غير العين ...قد تَفْضَحُنَا



أتعرف...منذ أن شاهدت إحدى الصور التي إلتقطتها لي ...
أيقنت أنك متيم بي...

لم أرى لنفسي أية صورة أجمل من تلك الصور التي تلتقتها لي وكأنك ترسمني ، تكون ملامحي من جديد ...
كنت أعتقد أنك لا تراني و لكن أنا التى لم أراك
صمتك المستمر في حضوري ...النظراتك المشاحه كليا عني ... كل هذه الأشياء إعتقدت أنك تمقتني
لم أكن أعلم أنها لأنك تمقت صمتك وجهلي بحبك لي...
ولكني عندما نادتني صديقتي بفرح لتريني إحدى الصور التي إلتقطها لي ،
فتحت عيناي
كأنني تعلمت أن أرى من جديد ، أن أفهم نظراتك ، تجاهلك !!
العين دائما تفضح الحب،
ولكن معك أنت صورك فضحت حبك لي ، كشفت لي عن أسرار تجاهلك وبعدك عني.
ربما لأنك لم تكن تعلم أنني أيضا متيمه بك، أحاول يائسة أن أتقرب منك ،
نعم إنني كنت أيضاً متيمه بك ...
كنت أكتبها دائما في أوراق بيضاء وأطويها ثم أرميها ... آملةً أن تأخذها الرياح وتصل إليك وحدك
ولكن كانت تنتهي تحت الأقدام...

كلٌ منا يحب على طريقته ...!!

أنتظرك الآن في المقهى ... أكتب كل مشاعري إتجاهك ... سأسلمك هذه الورقه بعد أن أطويها
رداً على صوري التي هديتهالي مكتوباً عليها "بحبك".

فأنا سئمت الإنتظار.

Saturday, December 11, 2010

لست تلك الطفلة التي كانت مولعةٌ بك





أكتب وأعلم أنك لن تقرأ .... فأنا لا أكتب لك ولكني أكتب عنك ....فأنا لست تلك الطفله التي كانت تكتب لك لأنها كانت مولعة بك ...
أتعلم ... تغيرت كثيرا عن تلك الطفلة التي كنت تعرفها..... فلقد تعرفت على واقع الحياة وتصادمت مع أحداثها ... تغيرت وتغيرت ملامحي كثيرا ... كدت انسى ما كنت عليه ولكن كلما تذكرتك تذكرت نفسي التي لم تعد تسكني...
لم أعد آفتقدك ... نعم لم أعد أفتقدك فأنا لست تلك الطفلة التي كانت مولعةٌ بك
لم أعد هي ولا أرى لم أحبتك يوما ...
ماذا عنك أتذكرني ؟ أتبحث عني / أم أنك تلعنني ؟
أتعرف تلك الصور التي كانت تجمعنا....لحظات طبعت على ورق لتذكرنا أننا كنا هكذا يوماً ؟؟ تخلصت منها مسحتها من ماضي أنا
حالياً لا أملكه فلست تلك الطفله التي كانت مولعةٌ بك
أما عني أنا أملك مستقبلا ليس بيدي ... ماضي مسحته بيدي .... حاضر أبنيه بيدي ... فلم أعد تلك الطفلة التي كانت مولعةُ بك

بفضلك ... كنت مولعةٌ بك يوماً ... وبدون فضلك أصبحت الآن إمرأة تتناسى أنها يوماً كانت طفلة مولعةٌ بك!؟